5 أسباب تحول دون وصول المرأة إلى نشوتها فى العلاقة الحميمة
تتعدد الأسباب التي تحول دون وصول المرأة إلى نشوتها الجنسية . في مقالتنا اليوم سنركز على الأسباب النفسية التي تمنعك من الاستمتاع بهذه العلاقة.
1- إن أكثر ما يسبب عدم قدرة المرأة على بلوغ ذروة النشوة هو خوفها من أن تفقد السيطرة على نفسها أثناء بلوغ الذروة. بعض النساء يتصورن هذه الذروة موجة عارمة أو زوبعة تجعل المراة تحت رحمة انفعالات لا يمكن السيطرة عليها. إن الاستسلام للإحساس بالمتعة يتطلّب جواً من الثقة والأمان.
2- هناك أيضاَ القلق من الفشل أو عدم الأهلية، مما يجعل المرأة شديدة الرقابة على نفسها بحيث تلجم انفعالاتها الشهوانية، فالمرأة في مثل هذه الحالة تكون مشاهداَ لذاتها بدلاً من تكون لاعباً على المسرح.
3- النظرة السلبية إلى مظهرها: فقد تكون المرأة في غاية الجمال، ولكنها تعتبر نفسها دميمة وبدينة وغير جذّابة، ومفتقرة إلى الأنوثة، مما يجعلها تترد في طلب النشوة الجنسية. كذلك من شأن التربية القمعية على الصعيد الجنسي أن تساهم في إضعاف الرغبة والغريزة الجنسية لدى المرأة.
4- المشاكل الزوجية: نتيجة التربية الخاطئة، قد تعتبر المرأة أن عليها اتخاذ موقف سلبي مقاوم أو ممانع في سرير الزوجية. وهكذا يتحول هذا السرير إلى “ساحة حرب”. إن الموقف العدائي من الزواج سرعان ما يعبّر عن نفسه على الصعيد الجنسي، مما يشكل سبباً رئيسياً لعدم بلوغ النشوة.
5- العوامل الإجتماعية – الثقافية: إن الخلافات الإيديولوجية الحادة على صعيد الرغبة بفرض الرغبة بفرض السلطة وعلى صعيد الثورة الجنسية، وحركات حقوق المرأة، تساهم ي إدراج موضوع النشوة الجنسية في معادلة اجتماعية – ثقافية – اقتصادية – سياسية بالغة الاتساع والتعقيد. وفي هذا الإطار أصبح لدى كل شخص مفهومه للنشوة الجنسية. كذلك تختلف النظرة إلى مسألة المتعة الجنسية من عصر إلى عصر. فالسعي للحصول على المتعة في جو اجتماعي – ثقافي يخيّم عليه القمع يكتسب معنى مختلف عما له اليوم في مجتمعنا المتساهل والمتقبّل لأشكال ومشاكل الحياة الجنسية.
أخيراً، هناك بعض الأزواج الذين ينظرون بسلبية وحذر إلى النشوة الجنسية لدى المرأة. هذا العامل يشكل سبباَ إضافياً لعدم قدرة المرأة على بلوغ ذروة النشوة الجنسية.
الإبتساماتإخفاء